محمد محمد محمد أبو تريكة لاعب كرة قدم دولي مصري سابق، كان يلعب في مركز خط وسط مهاجم أو مركز المهاجم الثاني.بالإضافة إلى اللمسات السحرية ومهارات المراوغة والاختراق، حيث تم تشبيه أسلوب لعبه باللاعب الفرنسي الشهير زين الدين زيدان. انتقل إلى النادي الأهلي واستطاع إحراز سلسلة من البطولات والإنجازات المتتالية محلياً وعالمياً، أبرزها برونزية كأس العالم للأندية عام 2006 حيث حقق لقب هدّاف البطولة وقتها.
بالإضافة إلى 5 بطولات دوري أبطال أفريقيا و4 كأس السوبر الأفريقي، كما أحرز أيضاً 7 بطولات دوري و3 كؤوس و4 كؤوس سوبر محلية مع النادي الأهلي. وفي عام 2012 انتقل إلى بني ياس على سبيل الإعارة حيث أحرز معهم بطولة الخليج للأندية لكرة القدم ثم عاد مرة أخرى إلى الأهلي عام 2013 واستطاع إحراز بطولة دوري أبطال أفريقيا 2013 للمرة الخامسة له مع الأهلي.
حصل أبو تريكة على جائزة الكاف لأفضل لاعب أفريقي داخل القارة 4 مرات وهو صاحب الرقم القياسي لها، ويعد أبو تريكة حتى الآن الهداف التاريخي لدوري أبطال أفريقيا برصيد 33 هدفا، وتم اختيار هدفه في هيروشيما كأفضل هدف في تاريخ كأس العالم للأندية، وفي عام 2014 قام الكاف باختيار أبو تريكة كسفير للكرة الأفريقية، وفي يناير 2016 تم تصنيف أبو تريكة ضمن قائمة أساطير كرة القدم من قبل fifa.
اﻷلقاب الجماعية هي التي تأتي باﻷلقاب الفردية وليس العكس، العمل الجماعي هو ما يميز اﻷهلي وهو العامل الرئيسي في فوز أي ﻻعب بلقب فردي.
باب النبي دفعني للتمسك بالقميص رقم 22"، من أبرز أقواله حينما سرد قصة شهيرة عند توجهه ﻷداء مناسك العمرة بعد 6 أشهر فقط من انتقاله إلى النادي اﻷهلي، وكان برفقة ﻻعب اﻷهلي السابق وائل رياض الذي سأله "هل ستستمر برقم 22 أم ستغيره فنظر أبو تريكة إلى باب النبي في الصفا والمروة مدون عليه رقم 22، فأجاب بالطبع سأحتفظ بهذا الرقم.
وصيتي أن يُدفن قميصي المدون عليه تعاطفًا مع غزة بجواري في قبري"، أحد أقواله المأثورة التي قالها خلال تكريمه في الجزائر.
مع اﻷهلي أتصرف بقلبي وليس عقلي"، قال هذه العبارة خلال حضوره حفل شركة "صلة" الراعية للنادي اﻷهلي.